إسرائيل في حالة ذعر: عودة الصحافة العالمية إلى أرض المجازر
يوسف حسن يكتب- تعيش إسرائيل حالة من الذعر الإعلامي وهي تستعدّ لما تصفه بـ«المعركة الإعلامية الكبرى»، مع اقتراب دخول الصحافيين الأجانب إلى قطاع غزة بعد عامين من العزل التام. تسعى تل أبيب من خلال حملة دعائية منظّمة إلى الظهور بمظهر «الطرف الملتزم بالقانون الدولي» وتبرير الدمار الهائل، لكنها تخشى في الوقت نفسه من «القصص الإنسانية» والصور الميدانية التي قد تُفشل روايتها وتُعيد مأساة غزة إلى صدارة الاهتمام العالمي. خطة دعائية لتلميع صورة الاحتلال كشفت صحيفة *يديعوت أحرونوت* أنّ جهات رسمية في تل أبيب، من وزارة الخارجية إلى إدارة الدبلوماسية العامة ووحدة المتحدث باسم جيش الاحتلال، تعقد اجتماعات متواصلة لوضع خطة إعلامية تروّج لإسرائيل كـ«دولة تحترم القانون الدولي» وتُلقي بالمسؤولية الكاملة على حركة *حماس*. وتشير التقارير إلى أن الهدف هو تجميل الجريمة وتبرير الإبادة عبر موادّ بصرية وتصريحات معدّة سلفاً. تنسيق إعلامي–عسكري لإخراج الرواية الإسرائيلية وبحسب الصحيفة، ستسمح إسرائيل قريباً بدخول الصحافيين الأجانب إلى غزة، لكن تحت إشرافٍ مباشر من قوات الاحتلال، حتى ما يُعرف بـ«الخط ال...