تاريخ كروي لكرة القدم المصرية سطره علامات تدريبة بقلم الكابتن طاهر موسى

 

كتب  طاهر موسى

 

عبر الازمنة الزمنية في القارة السمراء والتي يعتليها منتخب مصر بالارقام والغلة التنافسية والتي علا شانها 

في فترة حقيبة الريكارد حسن شحاته والذي سطر بحروف من ذهب إسم المدرب المصري والتغلب علي كافة الصعاب وتسجيل الحدث الاهم عبر تلك القارة السمراء بتحقيق ثلاثة بطولات متتالية من خلال التعايش التام والمدروس في التعامل مع امكانيات اللاعب المصري ومركزه دون اي تشتيت في طريقة اللعب او مراكزهم داخل المستطيل الاخضر لاسيما ان تاريخ مصر ولاعبيها ليس محل اختبار او تجربة او افتكسات تودي الي عدم وجود الهوية والقوة والشكل والتكتك الذي له بريقه لدي القارة باكملها..................... 

....... حتي سقط علينا هذا الكيروش ببرشوط مرتديا برنيطة الخواجة المعهودة والتي تعمل بلغة الفرد ذو القرار الواحد المنفرد الذي لا يقبل المناقشة او المشاركة في الرأي ولكن لا عجب في هذا العبث الذي يتعامل به كيروش في اساس الكرة المصرية العرضة للانهيار امام مدرب لايعي امكانيات لاعبيه ومراكزهم دون اي مقاومة اخلاقية تقتضي علي اي فرد من الجهاز المعاون له ان يتصدي او يتخذ موقف سيكتب له في التاريخ ان يتصدي لهذا العبث الذي يضر بسمعة بلد هي مهد الرياضة في تلك القارة السمراء حتي وان اقتضي التضحية بعمله وبمرتبه والذي يعد كلمة السر الوحيدة امام هذا الانبطاح المغزي امام رجل يعصف بالماضي والحاضر...... 

................................................................... 

مصر ياسادة ليست بالبلد التي تصمت أمام هذا الهراء وهذه العنجهية التي لا تعي تاريخ هذا البلد ومقدراته الرياضية بالله عليكم من العبقري الذي تفاوض مع مدرب يمنحه العصمة في يده ويكون المتحكم في الانفصال من عدمه باضافةبند يطيح له الحصول علي مرتب سنة ونصف اي ما يعادل 32مليون جنيه واصبح هو السيد والذي يتحكم بامور وتقاليد المرحلة لك الله يا مصر 

.......................................................... 

ياسادة مصر امام مرحلة او محطة اخيرة للوصول لكاس العالم والتي تتطلب تصحيح جميع الاخطاء الاداربة والفنية والتدريبة وان يتم التركيز علي الوصول للهدف الذي يعد منفس وطاقة لهذا المواطن المعجون والمولع شغفا بكرة القدم والتي تعد سببا في سعادته الحياتية لذلك اري انهاء العلاقة بين كيروش والكرة المصرية والتي اثبتت فشلها الذريع وان كنا لا نختلف علي السيرة الذاتية له كمدرب لامع داخل القارة الاوربية والتي لا تمنع ايضا ان نصرح بعلو اصواتنا بانه فشل في ان يفهم طبيعة اللاعب المصري والتي لم يتعايش معها او الالمام بها 

.... كذلك التركيز علي اختيار مدير فني يتم تقيمه بصورة مدروسة وعملية وبعيدا عن الاختيارات التي تشوبها المجاملات ليقوم بتصحيح ما الت اليه الكرة المصرية خاصة وان عامل الوقت ليس في صالحه لذلك وجب الان الاختيار وباسرع وقت ممكن 

..............................................

.. اخيرا ستظل الكرة المصرية تاريخا محفورا داخل سطور ووجدان التاريخ ولكن إذا تم إدارة الكرة بهذا الشكل الفهلوي والغير مدروس سنصبح دولة كانت لها تاريخ بعد ما كنا نكتب نحنو التاريخ ونتحكم في سطوره 

........ طاهر موسي