اقتراح ورأي بقلم / يسرية عادل

 

أجد في فتح حركة البناء المدنية...من شأنها

انقاذ مايمكن انقاذه، لبيوت آيلة للسقوط...

حيث يتم تداولها مابين البائع

( المواطن محدود الدخل )...

ليجد مكاناً آخر يأويه،

وبين المشتري

 الذي سوف يكسب من هدم العقار 

وبناؤه مره أخري...

أما بالنسبة للمحليات..

فليس هناك نتائج مؤكده من جدواها...

لحل تلك المعضلة..التي ساهم فيها 

منع المواطنين من البناء لسنوات عدة..

والاستئثار بها دون المدنيين!؟

ناهيك عن الفساد الذي انتشر في بلادنا..

كل هذا الانتشار و في كل المناحي ...

و من الأهمية بمكان ادراك..

واقعنا بشفافية وموضوعية 

وادراك أن أيةحلول 

بخلاف 

............

(فتح باب تداول المواطنين للعقارات والسماح لهم بالحصول علي تراخيص البناء دون تعسف في المطالبات غير العادلة )

وإلحاق ذلك باجراءات داعمة من

الدولة ، بترويج مشروعات التعمير المدنية..

وهنا يمكن أن نضع مجهودات الأحياء مع مراقبتها، حتي يتم الخروج من هذا النفق المظلم الذي لم يباغتنا البته، بل كان تراكم

أخطاء بعضها فوق بعض ...

....................

ستحتاج إلي وقت .. 

ومن ثم سنغامر بفقد المزيد

 من الموارد البشرية والمادية...

ولا يفوتنا التأكيد علي مدي خطورة 

استخدام العنف للاخلاء،

 أو تحميل الفقراء بأية أعباء مالية...

(باعتبار ان الغالبية باتوا من الفقراء) ...

وإلا... وإلا

سنقوض استقرار الدولة 

وسنعرض الأمن الإجتماعي

لأخطار لاقِبَلَ لنا بها....

ولله الأمر من قبل ومن بعد..

يسرية عادل

٢٦يونية٢٠٢٣