علي هامش فاعليات المنتدي العربي للإعلام والتواصل فبراير ٢٠٢٤.. حول خطاب الكراهية!؟

 



بقلم/ يسرية عادل 


أعتقد أن المسألة بادئ ذي بدء لابد لها

من تحديد .. عن ماهيتها و عن كيفية بث سمومها

في الواقع والمكان القريب والبعيد..ومن ثم تأثيرها

فنجد أن هناك التلاسن في. محيط الدراسة والعمل

والإدارة..أي طرح مشاعر بغيضة عبر كلمات مسيئة..الخ

أما الجانب الآخر ..

 فتلك الأفعال التي تختزل حقوق الإنسان، أو تجاهلها،

والإمعان والتمادي في الوحشية واعتياد الأعمال

 اللا إنسانية ..مثلما يحدث في فلسطين العربية!!


لا يمكننا أن نتجاهل..

مشاعر الكراهية التي يتعاطاها العالم في كل لحظة يتجرع فيها أهالي فلسطين الأهوال من محتل

غاصب... أمام قادة فقدوا بُصلتهم، وشعوب مهيضة الجناح؟


الحقيقة...أن لغة الكراهية يتم بثها في عالمنا عبر أفعال بغيضة وعنيفة، 


و المؤسف أن العالم الحديث لايدافع عن نفسه قبل أن يدافع عن المظلومين....من تغول الكراهية والحقد ، ومن انتشار الأبخرة والغازات السامة، ومن ذلك التدهور البيئي،الذي يحدث نتيجة

الأسلحة الخطرة اوالضارة

للبيئة ،قبل أن تنشر الأمراض ،وتقتل الكائنات الحية و البشر علي حدٍ سواء..

أفعال الكراهية أبلغ وأضر من الخطابات، و العلاقات

التي يتم تداول ألفاظ مسيئة ، ولاسيما تلك التي تصدر عن

شخصيات سياسية، خلال

قيام الإحتلال الإسرائيلي اغتصاب غزة والضفة الغربية ، و انتهاك حُرمة المسجد الأقصى..و تتباهي

بتعذيب وإذلال أهالي فلسطين..بلا رادع دولي،


أعتقد أن ممارسات تلك الأنواع من الكراهية المريضة، تجعل العالم بأثره علي حافة الهاوية!؟إن لم يتم ردعها وتحجيم تغولها وشططها وداعميها بمنطق الحق الجمعي لعالمنا المعاصر..


ولله الأمر من قبل ومن بعد.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

اعرف نتيجه الشهاده الاعداديه الازهريه محافظة الإسكندرية 2024

فكوا الكيس ! بقلم دكتور ياسر نصيف رضوان

فى إنجاز جديد للتعليم العالي: تصنيف ويبومتركس "الإصدار العام" يدرج 81 مؤسسة تعليمية مصرية فى نسخة يوليو 2024