سورية تُعذب طفل زوجها في العاشر من رمضان.كسرت عليه المقشة

كتبت غاده ابراهيم

أقدمت ربة منزل، سورية الجنسية، على تعذيب نجل زوجها، طفل في الحاديه عشرة من عمره؛ بدعوى أنه كان يبحث عن أشياء تخصه وبعثر محتويات غرفتها داخل مسكن والده بدائرة قسم شرطة ثانٍ العاشر من رمضان.

البداية كانت بتلقي اللواء إبراهيم عبد الغفار، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء دكتور أيمن مطر، نائب مدير الأمن لقطاعي الجنوب والعاشر من رمضان، يفيد بورود بلاغ للعميد تامر مكاوي، مأمور قسم شرطة ثانٍ العاشر من رمضان، من أسرة الطفل “ياسين عمرو” 11 سنة، تلميذ بالصف الخامس الابتدائي، يتهمون فيه زوجة والده، وتُدعى “ع. م” 30 سنة، سورية الجنسية، تعمل مُعلمة بإحدى الحضانات الخاصة، بالاعتداء على الطفل بالضرب وكسر عصا مكنسة يدوية “مقشة” على جسده.

وأوضحت أسرة الطفل، في بلاغها، والذي حمل رقم 45 جُنح ثانٍ العاشر من رمضان لسنة 2020، أن والدة الصغير متوفاة، وأن زوجة والده اعتدت عليه بالضرب المُبرح في أنحاء متفرقة بالجسد، حتى إنهم فوجئوا به يهرول مذعورًا وحافيًا إلى منزل جدته لوالدته، والتي تسكن بالطابق الثاني بنفس البناية التي يسكن فيها والده، وعندما استفسروا منه أفاد بأنها أخذت في ضربه بدعوى بعثرة محتويات غرفتها، مؤكدين على أنها ليست الواقعة الأولى التي تعتدي فيها بالضرب عليه عقب زواجها من والده بعد وفاة والدته، فيما أخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.