الكاتب العراقي عادل الدليمي يكتب: عندما يتكلم الحرف

 

بقلم الأستاذ عادل الدليمي -العراق-معاون مدير رئاسة جامعة الأنبار

الى صغيرتي المدللة لها مني كل الحب والاحترام.....في ليلي الطويل اسمعُ همساتكِ تأتيني عبر كل الصحاري لتقولُ لي أمسك أجنحة روحي ألتي ترفرف والتي يكادُ الشوقُ اليكِ  ان يجعلها ريشةٍ في عويل الريح لتعاني مايعانيه الظمآنُ في السراب وتشاءٰ انتٍ من الأماني نجمه ويشأءُ ربكِ ان يناولكٍ القمر...لقد حجزتٰ غرفه لأثنين في بيت القمر لكنهم هناك ياصغيرتي لايقبلون زائرأ يأتي بغير حبيبه فهل تأتين معي الى القمر ياقمري..لكن علمتني الحياة أن بين الفهم والوهم حرف وبين الداء والدواء حرف وأن حروف الامل هي نفسها حروف الألم وعليناان نختار طريقنا حتى نكونٓ مؤهلين لخوض معارك الحياةبحلوها ومرها وهما طريقان لاثالث لهما اما حب او حرب وأما فهمْ سليم أو وهمْ سقيم وأما دواءُ محيي او داءٖمميت علينا الأختيارلذلك من بنى لنا في الروحٍ مقامأ بنينا لهُ في القلبٍ جنه وأعلمي ياصغيرتي ألطيبون أمثالكم كألنجوم لانراهم دومأ الافي سماء القلوب لكن السعاده انواع وانتي جميعها ثمُ استقبلتُ تعويذة عشقكٍ داخل اسوار قلبي فتفستٰ جنون عشقكٍ بين رئتي تعافيتُ عشقكٍ في شراييني كمدمنٰ لكٍ عاشقألتفاصيلكٍ الغامضة ومن ثم ارتشفتٰ كأس المشاعر حتى الثماله لكنني ذلك الشخص الوحيد الذي احاول ان اكون افضل منهُ هو أنا في الامس .... لكن من يضمدُ لي جرحاً انهكتهُ سنين يوسف (عليه السلام) لكن مهما اشتد اليأس فهناكَ سببٌ للأملِ في الله رب العالمين لكن عندما ارتبُ امنياتي اضع اولها رؤيتكم لذلك من حقكِ ان تراقبيني فأانا لم اكتبُ الا لأجلكي و بعض الكلمات لاتصدُمكَ بقدري ما يصدُمكَ قائلها.