افقد ذاكرتك الحزينه

بقلم أميمة هيبه

أن  الإنسان العربي قدري بطبعه، يترك للحياة مهمة تدبر أمره. في الحياة، والحب ايضا ، فأصبح  لا يرى أبعد من يومه، وهو جاهز تماما لأن يموت ضحية الكوارث الطبيعيية أو الكوارث العشقيّة، لأنه يحمل في تكوينه جينات التضحيات الغبية، للوطن والحاكم  وللعائلة والأصدقاء، وهذا يجعل معظمنا يشعر  بأننا  لم نجرِب أو نتعلم  أي شيء بعد نشعر بأن مقدار معرفتنا  أقل من الطالب المتوسط ، وأن كل ما نعرفه ومررنا به هي اشياء سطحية للغاية. لدرجة اننا غير قادِر ين على التفكير بتأني و لا نستطيع أن نشعر او نفهم حقيقة الأمور جيداً حتي نتساءل هل نحن هو ما نحن عليه ؟ أم أن المجتمع هو الذي خلق الشخص الذي نحن عليه 

ان الحياه اصبحت بالنسبة لي كحفلة تنكرية، وقد حضرتها بوجهي الحقيقي والجميع متنكرون 

فنظرت وبحث في اعماق اعماقي  وتعلمت جيدا ، أنه لا يوجد سحر وسحرة  يستطيعوا ان يتمكنوا منك وان خلاصك في  الحب ، حب كل شيء حولك حتي  معاناتك ، فلا تقاومها ولا تهرب منها ، إحساسك بالمقاومه معها  هو ما سيؤلمك ولا شيء آخر وتنازل عن ذاكرتك القوية بالالم والمعاناه افقد ذاكرتك الحزينه عيش بزهايمر عاطفي صنعته لنفسك بنفسك عيش  بشيخوخة ذاكرة بالحزن وشباب ذاكرة بالحب

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

اعرف نتيجه الشهاده الاعداديه الازهريه محافظة الإسكندرية 2024

فكوا الكيس ! بقلم دكتور ياسر نصيف رضوان

فى إنجاز جديد للتعليم العالي: تصنيف ويبومتركس "الإصدار العام" يدرج 81 مؤسسة تعليمية مصرية فى نسخة يوليو 2024