المال ام الانتماء... بقلم هشام هاشم
كتب هشام هاشم
قضية شاءكه جدا و كل واحد له رأي في هذا الموضوع و الاختلاف رحمه و خاصة إذا كانت مواضيع انشغل بها الرأي العام ليس الرياضي فقط بل جميع المصريين بمختلف الطوائف و الميول و هي قضية رمضان صبحي الذي احدث ضجه كبيرة مش بسبب ترك الأهلي فقط و لكن المبالغ التي يتقاضها لكن ان تتخيل أن الذي يقرأ و او يسمع و هو مشجع عادي يعشق النادي الذي ينتمي إليه و هو راتبه الفان او ثلاثة آلاف من الجنيهات و يعلم كم الملايين التي يتقاضها اللاعب و ليس المشجع فقط الذي يتقاضى مبالغ ضعيفة الذين دربو هذا اللاعب لا يتقاضون مبالغ بهذا الحجم لك ان تتخيل علما بأن هذا رزقه و لا أحد يختلف عليه و لكن هذا العصر أصبح مادي ثم مادي ثم مادي نظرا للظروف التي نعيشها و موضوع الانتماء للنادي اصبح عند عدد قليل جدا لذا أصبح الانتماء للمشجع فقط يعشق ناديه يحب نجومه يذهب و يتكبد مصاريف لمشاهدة نجومه و اما ان يرجع سعيد بسبب فوز فريقه أو يرجع حزين بسبب خساره فريقه علما بأن معظم اللاعبيين و المدربيين يفرح و يحزن في وقت قصير نظرا لانها رياضة بالنسبة له فلا يتوقف كثير في الإفراط في فرحة الفوز او الإفراط في الحزن عند الخساره
كل التوفيق للكابتن رمضان صبحي و كل التوفيق والنجاح للنادي الأهلي الكبير
تحياتي هشام هاشم
تعليقات
إرسال تعليق