النجمه نادية لطفى: ايقونه فنية وإنسانية ضد النسيان

بقلم الاستاذ :عمرو رجب 

حين تظهر على شاشة السينما بملامحها المصرية الأوربية وجمالها الهادئ المشرق ومشاعرها واحساسها الصادق و روعه الأداء التمثيلي لا تملك غير إن تقول انها نجمه كل الاجيال هى

 النجمه نادية لطفى

 او بولا محمد مصطفى من مواليد القاهرة 3 يناير لاب مصرى وام تركية درست فى المدرسة الالمانية أحبت الفن بشدة وكان مثلها الأعلى سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة

 التى أصبحت بعد ذلك صديقة مقربة إليها ومثلت معاها فيلم حتى لاتطفئ الشمس اكتشفها المنتج رمسيس نجيب

 وكانت اول أدوارها فيلم سلطان إمام الفنان فريد شوقى  تميزت نادية لطفى بشخصية مستقلة عن بنات جيلها شكلا ومضمونا قدمت العديد والعديد خلال مشوارها  الفنى من الادوار الصعبة التى تحتاج إلى امكانيات فنية كبيرة

كانت نادية مفاجأة للجمهور فى كل فيلم كانت تتفوق على نفسها فى أداء مثل هذة الادوار من ينسى فيلم النظارة السوداء. الناصر صلاح الدين. المستحيل. المومياء.وراء الشمس. ابدا لن اعود. حبيبة غيرى.  قاع المدينة.  السمان والخريف المأخوذ عن رواية السمان والخريف للأديب العالمى الحائز على جائزة نوبل نجيب محفوظ.

 تمتاز نادية لطفى داخل الوسط الفنى بسيرة طيبة لانها رمز من رموز الإخلاص والالتزام والوفاء فى كل تعاملاتها.

 تزوجت من خارج الوسط ولها ابن واحد فقط اسمه أحمد البشارى

حصلت على كتير من التكريمات من جميع أنحاء العالم وتكريمات كثيرا من مصر  مثل عيد الفن ومهرجان القاهرة السينمائى ومن غرفة صناعه السينما ومهرجان الإسكندرية السينمائى

وتم تكريمها يوم عيد ميلادها ونالت جائزة الدولة التقديرية

كما زارها الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن

ومنحها وسام نجمة القدس  تقديرا لمسيرتها الفنية المشرفة

رحلت عن عالمنا الفنانة نادية لطفى فى ٤ فبراير ٢٠٢٠ بعض صراع طويل مع المرض تاركه ثروة كبيرة من افلام مهمه وثروة كبيرة من حب الناس وأعمال خيرية كثيرة